مخل النظم

مدخل النظم

مفهوم النظام

يعرف النظام بأنه:

مجموعة من المكونات المترابطة في كل واحد وبينها علاقات تفاعلية منظمة وعلاقات تبادلية مع النظم الأخرى بغرض بلوغ هدف أو مجموعة أهداف محددة .

سمات النظام وخصائصه :

1.    يتكونكلنظاممنمجموعةمنالمكوناتأوالأجزاء.

2.    تتسمهذهالمكوناتبالتكاملوالترابطوالتفاعلوالتأثيروالتأثرفيمابينها.

3.    لايقتصرالتفاعلبينمكوناتالنظامالواحدبلبينمكوناتالنظام-ككلواحد- والأنظمةالأخرى.

4.    يتكونكلنظاممنأنظمةفرعية،والنظامقديكونأحدمكوناتنظامأكبر.

5.      يسمىالنظامإلىتحقيقأهدافمحددة.

أنواع النظم :

هناك نوعان من النظم تبعاً لعلاقة النظام بالبيئة الخارجية والداخلية وهما :

—          النظام المفتوح : Opened System

            وهو النظام الذي يتأثر بأي نظم تحيط به ويؤثر فيها مثل الأجهزة داخل جسم الإنسان (الجهاز التنفسي ، الجهاز الهضمي، الجهاز العصبي) ومثل الأنظمة الاجتماعية (الأسرة، المسجد، المدرسة، النادي).

—           

—          النظام المغلق : Closed System

—                      وهو النظام الذي لا يتأثر بأي نظم حوله ولا يؤثر أيضاً فيها مثل إجراء تجربة كيميائية.

—           

—         

البيئة المحيطة

المدخلات : Inputs

            وهي تمثل مكونات النظام وتشمل كل العناصر التي تدخل النظام من أجل تحقيق أهداف معينة.

—          المدخلات الرئيسة :

¡   هي ضرورية لقيام النظام، فمثلاً في النظام التعليمي تتمثل هذه المدخلات في المعلم ، والمتعلم، والإدارة، والمؤسسات التعليمية والتجهيزات، والمواد التعليمية، وتحديد الأهداف والخبرات والمهارات التي يجب أن يكتسبها المتعلمين وخلفيات وخصائص المتعلمين.

—          المدخلات المحيطة بالنظام:

¡   هي التي تحيط بالنظام وتؤثر فيه: كالأنظمة السياسية والاجتماعية والاقتصادية تعتبر من المدخلات التي تفرض على النظام التعليمي وتؤثر فيه.

                         العمليات : Process

—          الاستراتيجيات بما تشمله من طرائق وأساليب واستخدام الوسائل التعليمية.

—           العلاقات المتبادلة والمتفاعلة بين مدخلات النظام كالتفاعل بين المتعلمين والمعلم والإداريين لتحويل مدخلات النظام إلى مخرجات، بمعنى آخر تحقيق أهداف النظام.

                        المخرجات: Outputs

—          هي النتائج أو النتاجات النهائية للنظام وهي مؤشر لنجاح أو فشل النظام.

—          ما هي مخرجات  النظام التعليمي؟

—                   التغيرات التي تحدث في معرفة وأداء وسلوك المتعلم.

                   التغذية الراجعة: Feedback

—          تعطي التغذية الراجعة المؤشرات عن مدى تحقيق الأهداف وإنجازها.

—          تبين مراكز القوة ومواطن الضعف في أي مكون من المكونات الثلاثة السابقة للنظام.

—          في ضوء هذه النتائج يمكن إجراء التعديلات أو بمعنى آخر التطوير لتحقيق معدلات أعلى من الأهداف

البيئة المحيطة  The surrounding environment

—          مجموعة من العناصر  ليست جزءاً من النظام ولكن أي تغير في أي منها يحدث تغير  في حالة النظام

أهم مقومات النظام

1- مجموعة من العناصر المترابطة تشكل الهيكل العام للنظام.
2- مجموعة من العلاقات المتشابكة والمتبادلة التي تربط بين عناصر النظام.
3- مجموعة من المبادئ والقواعد والضوابط تحكم سلوك هذه العناصر، حيث يتم التحكم في تنفيذ سير العمليات بهيكل النظام من خلال عدة مبادئ وقواعد متعارف عليها، ويتم بناء وتصميم النظام طبقا لها.
4- مجموعة من الإجراءات تتمثل في تصميم المراحل التي توضح سير العمليات وفقاً للقواعد والمبادئ الموضوعة.
5- مجموعة من الأساليب لتنفيذ هذه الإجراءات.
6- أهداف محددة يسعى النظام إلى تحقيقها، فكل نظام له هدف يصبو إليه ويؤثر على هيكله وسياسته وإجراءات التنفيذ، والوسائل التي تستخدم في تيسير عملياته.

مدخل النظم Systems Approach

—          أسلوب منهجي، وطريقة عملية في تخطيط، وتنفيذ، وتقويم أي عمل، أو نشاط لتحقيق أفضل مستوى من النتائج.

—           

أهمية مدخل النظم في العملية التعليمية

o     ينظر مدخل النظم إلى العملية التعليمية على أنها نظام أو منظومة تتكون من مجموعة من الأنظمة الفرعية وكل نظام فرعي يتكون من مجموعة من الأنظمة الأصغر وترتبط هذه الأنظمة سوياً، ويؤثر كل منهما في الآخر ويتأثر به، وتعمل بشكل متكامل لتحقيق الأهداف التعليمية المنشودة بكفاءة.

o     يساعد في حل مشكلات النظام التعليمي ووضع حلول ايجابية لها.

o     يساعد في الوصول إلى الموضوعية في التجريب وإصدار الأحكام.

o     يساعد في تحديد مشكلات النظام التعليمي ووضع حلول إيجابية لها.

o     يساعد في الوصول إلى الموضوعية في التجريب وإصدار الأحكام.

o     ينظم العلاقات بين مكونات النظام التعليمي أي بين مدخلاته ومخرجاته.

o     يعتمد التقويم كخطوة أساسية في سبيل التطوير والتعديل.

o     يهتم مدخل النظم بتحديد الأسس النظرية والجانب العملي المرتبط بها.

o      

التصميم التعليمي

مفهومه:

     العلم الذي يبحث في إيجاد أفضل الطرق التعليمية الفعالة التي تحقق النتاجات التعليمية المرغوب فيها وفق شروط معينة، لدى عينة محددة من الطلاب بما يتفق وخصائصهم الإدراكية، مع وضع تصور لهذه الطرق في أشكال ومخططات مقننة تعد دليلاً للمصمم التعليمي، ودليلاً للمعلم يسترشد به أثناء التدريس.

مهارات التصميم التعليمي

أولاً: المهارات الأساسية:

1.    التحليل.

2.    التصميم والتنفيذ.

3.    التطوير والإنتاج.

4.    التنفيذ.

5.    الإدارة .

6.    التقويم .

ثانياً: المهاراتالفرعية:

7.    تحديداحتياجاتالمتعلمين.

8.    تحديدالأهدافالتربويةالعامة.

9.    تحليلخصائصالمتعلمين.

10.                   صياغةالأهدافالسلوكيةالخاصة.

11.                   تحديدالمهماتالتعليمية.

12.                   تحليلمحتوىالمادةالدراسية.

13.                   تصميمالنشاطاتالتعليمية.

14.                   تحديدالاستراتيجياتالتعليمية.

15.                   اختيارالوسائلالتعليميةالمناسبة.

16.                   تصميمالتقويمالبنائي.

17.                   تصميمالتقويمالقبلي.

18.                   تصميمالتقويمالنهائي.

19.                   إعدادمخططاتالتدريس.

تصنيفات نماذج التصميم التعليمي

هناك العديد من نماذج التصميم التعليم بعضها معقد وبعضها بسيط , وجميع النماذج تقوم على مدخل النظم ,ويمكن تصنيف هذه النماذج إلى ثلاث مستويات هي:

—          المستوى المكبر:

—          وتستخدم هذه النماذج عندما نتعامل مع المناهج والبرامج والمقررات الدراسية  مثل : نموذج  المشيقح .

—         

—          المستوى المصغر:

—          وتستخدم مع الوحدات الدراسية الصغيرة ومع الدروس اليومية مثل :نموذج حسن زيتون, نموذج جيرلاك وإيلي

—         

—          المستوى العام (المشترك):

—          التي تستخدم على المستوى المكبر والمستوى المصغر مثل نموذج :كمب , نموذج جانييه وبرجز

—          * نموذج جانييه وبرجز (1979م) :

—               يتكون نموذج جانييه وبرجز لتصميم التعليم من الخطوات التالية :

—          1-    تحليل الأهداف العامة .

—          2-    تحليل المادة التعليمية وطرف عرضها , ونوعية الصعوبات التي تحيط بها .

—          3-    تحديد الموضوع التعليمي وطريقة عرضه للتعلم .

—          4-    تحديد المهمات التعليمية الجزئية وترتيبها .

—          5-    تحليل الأهداف السلوكية النوعية .

—          6-    تعريف هذه الأهداف السلوكية النوعية .

—          7-    تحضير مذكرة يومية .

—          8-    اختيار الوسائل التعليمية المناسبة .

أهمية التصميم التعليمي :

1.    الربط بين العلوم النظرية والتطبيقية.

2.    مواجهة التغيرات التقنية المعاصرة.

3.    يزود المعلم بتصاميم ونماذج تعليمية ترشده إلى القيام بتصميم وتخطيط الدروس اليومية، وإلى طريقة التعليم الفعالة بأقصر وقت وأقل جهد.

4.    يقلل التصميم التعليمي من التخبط والعشوائية لدى المعلم

5.    يركز على دور المتعلم في المقام الأول، وضرورة تفاعله واشتراكه في تحقيق أقصى درجة إتقان التعلم.

6.    يركز التصميم التعليمي على دور المتعلم وضرورة إشراكه في تحقيق أقصى درجة من إتقان التعلم .

7.    يوضح دور المعلم على أنه مصمم ومنظم للظروف البيئية ومنفذ ومخرج للمواقف التعليمية .

8.    يلقي الضوء على الدور الذي تقوم التغذية الراجعة في التطوير المستمر للمواقف التعليمية .

9.    يهتم بالاستخدام الوظيفي للوسائل التعليمية في المواقف التعليمية كمكون أساسي من مكوناتها .

الفرق بين التدريس المنظومي و التدريس التقليدي

أوجه المقارنة	التدريس التقليدي	التدريس المنظومي
الأهداف	تتم صياغتها في صوره عبارات تشير غالبا الي ما سيقوم به المعلم داخل الفصل	تتم صياغتها في صوره تغيرات متوقعه في سلوك المتعلمين
تحليل خصائص المتعلمين	لا توجد اهميه لتحليل خصائص المتعلمين بل يعتمد المعلم على خبراته وحدسه في الحكمعلى مدي توافر مسبقات التعلم لدي المتعلمين	توجد اهميه وتحديد المسبقات لدي المتعلمين قبل بدء عمليه التدريس
اختيار المحتوي	تتم عمليه من قبل وزاره التعليم او السلطةالمركزية ولايكون للمعلم اي تداخل	من قبل فريق من خبراء تصميم التعليم وخبراء في استراتيجيات التدريس والتقويم ومعلم المادة
استراتيجيات التدريس	تقتصر على شرح او العرض الشفهي الذي يقوم فيه المعلم	متنوعه من درس الى اخر واحيانا من المعلم يتم اختيار استراتيجية مناسبة للموقف التعليمي
الوسائل التعليمية	محدود ومقتصر على انواع معينه كاللوحات والمصورات	تلعب دور جوهريا في التدريس من حيث يعتبر مكونا رئيسيا ويتم اختيارها واستخدامها وفق قواعد محدودة
التقويم	يقتصر ويعبر عمليه منفصله فليس لها مردود على تحسين عمليه التدريس	لا يقتصر بل يعتمد على التقويم البنائي والقبلي وتستخدم في انواع الاختبارات المحكمة المرجع على قياس مدي نجاح كل متعلم